وله في صفة النار أيضا من قصيدة:/

لها شرر مثل النجوم تطايرت ... فمرّت دنانيرا وجاءت دراهما

(طويل) قلت: كنت يوما من الأيام أطالع ديوان [1] أشعاره [2] ، وقد تناهى فيها [3] إلى حدّ الإكثار تفنّنا في أوصاف النار. فقلت في نفسي [4] :

تعجبا [5] لهذه الأوراق، كيف سلمت من الاحتراق!! وفي كلّ بيت منها بيت نار، وإن لم يكن صاحبها عاقد زنّار «1» . وله في رمّانة سوداء:

وشادن ناولني بغنج

(مشطور الرجز)

ظبي فراش وهزبر سرج ... غصن على دعص نقا «2» مرتجّ،

رمّانة سوداء قبل النّضج ... كثدي بكر من بنات الزّنج [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015