وله في صفة النار أيضا من قصيدة:/
لها شرر مثل النجوم تطايرت ... فمرّت دنانيرا وجاءت دراهما
(طويل) قلت: كنت يوما من الأيام أطالع ديوان [1] أشعاره [2] ، وقد تناهى فيها [3] إلى حدّ الإكثار تفنّنا في أوصاف النار. فقلت في نفسي [4] :
تعجبا [5] لهذه الأوراق، كيف سلمت من الاحتراق!! وفي كلّ بيت منها بيت نار، وإن لم يكن صاحبها عاقد زنّار «1» . وله في رمّانة سوداء:
وشادن ناولني بغنج
(مشطور الرجز)
ظبي فراش وهزبر سرج ... غصن على دعص نقا «2» مرتجّ،
رمّانة سوداء قبل النّضج ... كثدي بكر من بنات الزّنج [6]