إذا دعي الأبطال في الحرب باسمه ... تطايرت الأكباد خوفا من الحجب «1» [1]
فحسبي من دنياي أن يعلم الورى ... بأنّي بحبل الشيخ مستمسك حسبي
وقلندوش من ناحية سرخس «2» . [هو] [5] من فحول الشّعراء، ووجوه الكتّاب والبلغاء. إذا نثر رسالة أو نظم شعرا، علمت أنّ/ من الشعر حكمة [6] وأنّ [7] من البيان سحرا، رأيته بسرخس وهو يكتب في ديوان الرسالة للرئيس أبي الحسن عليّ بن محمد العمرانيّ «3» بقلم حدّه عضب، وخطّ