[أورد] [1] أبياتا ثلاثة من قصيدة له، وهي فيه:
وخوطب بالوزارة من تناهى ... إليه المجد واجتمع [2] الفخار
(وافر)
نظام الملك ملك أبي شجاع ... وزير لا يشقّ له غبار
لعضد الدولة الملك المفدّى ... على ماضي الملوك به افتخار
ولولا [3] تقدّم قدمه في الفضل، لما كانت هذه التي وصفت حاله أيام حياته، وبعد وفاته. وما كان عندي أنه ذو [4] لسانين، وأنه يرجع من العربية والفارسية إلى إحسانين، حتّى أنشدني له بعض من أثق به من أهل بلدته هذه الأبيات:
عجبت من ربّي وربّي حكيم ... أن يحرم العاقل [5] فضل النّعيم!
(سريع)
ما ظلم الباري ولكنّه ... أراد أن يظهر عجز الحكيم
وأنشدني له أيضا:
(تخلّل «1» حاجتي) [6] واشدد قواها ... فقد أضحت بمنزلة الضّياع
(وافر)