وللموت خير للغريق (وقل يمت ... ولا يستغث) [1] من عاجزات الضفادع] [2]
وله من قصيدة:
[إذا الضّجيع نضاها من غلالتها ... تزاحم الأضعفان؛ الفرع والعكن] [3]
(بسيط)
ظلّت تصيد لبيب القوم لحظتها ... وبعد [4] ، من شفتيها يرشح اللبن
لمّا تمنّت أسارى الحبّ [5] رؤيتها ... جاءوا وفي حضن كلّ منهم كفن
كتمت حبّي ومن نمّت مدامعه ... فسرّه أبدا بين الورى علن [6]
وكنيته أبو المظفّر، شابّ حسن الوجه، ارتبطه الصاحب أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن ميكال [8] لكتابته في ديوان رسالته. وكنّا نحن ثلاثتنا