وللموت خير للغريق (وقل يمت ... ولا يستغث) [1] من عاجزات الضفادع] [2]

وله من قصيدة:

[إذا الضّجيع نضاها من غلالتها ... تزاحم الأضعفان؛ الفرع والعكن] [3]

(بسيط)

ظلّت تصيد لبيب القوم لحظتها ... وبعد [4] ، من شفتيها يرشح اللبن

لمّا تمنّت أسارى الحبّ [5] رؤيتها ... جاءوا وفي حضن كلّ منهم كفن

كتمت حبّي ومن نمّت مدامعه ... فسرّه أبدا بين الورى علن [6]

11-[عبد الجبّار بن عبد الجليل] [7]

وكنيته أبو المظفّر، شابّ حسن الوجه، ارتبطه الصاحب أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن ميكال [8] لكتابته في ديوان رسالته. وكنّا نحن ثلاثتنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015