فصوصه. فمما استحسنته من ذلك قوله:

[وصل كتابه مشحونا ببرّ كان أغناه تالده عن مطرفه، وكفاه سالفه كلفة مؤتنفه. فجدّد عندي نعمة سابغة تباهي [1] قرائن لها سابغة، وألبسني جلبابا من الفخر [2] ، لا تنضيه [3] يد الدهر. وحمدت الله على ما منحني من ودّه المحروس على العلّات، وعهده المغروز [4] في حيّز الثبات [5] ، وسألته المحاباة في حوبائه «1» [والابقاء على الجسد [6] بإطالة بقائه حتّى يلمّ شعث الاسلام بحسن أثره وتدبّره] [7] ، ويقوّم زيغ «2» [8] الملك [9] بثقاف نظره، وتفكّره، ولولا ما أوثره من التّخفيف عن [10] قلبه المكدود بالمكرمات، الدائم فكرا [11] في طرق الخيرات لما أغبّته «3» كتبي بتحف السلام،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015