في صباي، وهما [1] :
عجبت من دمعتي [2] وعيني ... من قبل بين وبعد بين
(مخلع البسيط)
قد كان عيني بغير دمع ... فصار دمعي بغير عين
[ويروي أيضا] :
[وجه حكى الوصل طيبا زانه صدغ ... كأنّه الهجر فوق الوصل علّقه
(بسيط)
وقد رأيت أعاجيب الزّمان وما ... رأيت وصلا يكون الهجر رونقه] [3]
فوافقت رؤيته لي روايته [4] لشعري، وقال [5] للحاضرين: ها هوذا، وقد كان عندنا أنّه بخراسان/ ساعة أطلقنا بشعره اللسان، فإذا بموسى [6] وقد جاء على [7] قدر، وبرّد [8] غليله بشرب من السّعادة محتضر، وأتأر «1» النظر، وكأنه [9] يتقاضى شعري المنتظر، فأبرزت القصيدة من الكمّ، وقرّطت [10] بها أسماع أولئك الملوك الشّمّ، فرفعت [11] عقيرتي بداليّة أولها: