أمين طغرل [1] الميمون طائره ... في المعضلات إذا ما خانه الأمنا
(بسيط)
كالشّمس إن طاولوه [2] في السّموّ نأى [3] ... وإن أرادوا اقتباس النور منه دنا
/ لا يقرع السّنّ من مال يصاب به ... ولا يعضّ على إبهامه غبنا
عالي [4] المحلّ ولكن ما مشى مرحا ... غضّ الشباب ولكن ما طغى ددنا «1»
أتيح إقباله إذ قلت [5] : أقبل من.. ... واها لإقباله الوافي بما ضمنا
فأشرت في [هذه الأبيات إلى ما تفاءل به [6] من لفظ الاقبال الذي اتّفق لي في مطلع ذمّه. وتعجّب الحاضرون [7] من هجو صار وسيلة إلى [8] المهجوّ. فصار ذلك غرّة في جبين كرمه، وطرازا [9] على كمّ فضله. ومن عجيب الاتفاقات أني انقدت إليه في [زمام الأمل] [10] من خراسان، وهو