المصرّة [1] على الإعراض، وقرطسة «1» لغوامض الأغراض. والله [2] تعالى بفضله [وكرمه] [3] ورحمته، يحرس الباقي، ويرحم الماضي، ويمهل الأيام النظامية من غير أن تسيء التّقاضي.

وليس يحضرني من شعر [4] شيخ الدولتين إلّا أبيات له في [5] في الشيخ [الفقيه] [6] أبي الفتح الصّيمريّ [7] ، الذي سبق ذكره. وقد عنّ له في بعض الطرق أشعث أغبر مشوّش العمامة/ معشّب [8] الهامة، قد لفّ بدنه [9] في شمل [10] من الثياب [11] ، كالصّارم أغمد على صداه «2» في القراب بأظفار لم يقطّع الحديد من اجرام بدورها هلالا، وأسنان كأنّها لم تعرف قطّ سواكا [12] ولا خلالا «3» . حتى تأدّت به الحال من عدم التقشّف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015