وقد زيد [1] في ياقوتتي شفتيه لي ... ودرّ [2] ثناياه زبرجد [3] شاربه

أو احد قلب الصّبّ ثاني [4] روحه ... وثالث عينيه رويد الجفاء به

/ وكتب على رقعة، وعلّقها فوق المجلس الذي كان يدخل إليه أصحاب الخفاف [فيه] [5] ليكون مسدا لذلك الباب، ومزجرة لأولي الألباب.

إلى الله شكواي من عصبة ... يدوسون دستي وكبدي بها [6]

(متقارب)

فيا ربّ سلّط عليها يدا ... على مردها وعلى شيبها

تحسّن تأديب تلك الرؤوس ... بها لإساءة تأديبها

ومن غزلياته قوله [7] :

بنفسي وجهك ذاك الذي ... يؤثّر للّطف [8] فيه النّظر

(متقارب)

كوجه المراة تنفّست فيه ... فأبقى التنفس فيه الأثر

وكتب إليه أبو محمد الحسين [9] بن تميم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015