وقد زيد [1] في ياقوتتي شفتيه لي ... ودرّ [2] ثناياه زبرجد [3] شاربه
أو احد قلب الصّبّ ثاني [4] روحه ... وثالث عينيه رويد الجفاء به
/ وكتب على رقعة، وعلّقها فوق المجلس الذي كان يدخل إليه أصحاب الخفاف [فيه] [5] ليكون مسدا لذلك الباب، ومزجرة لأولي الألباب.
إلى الله شكواي من عصبة ... يدوسون دستي وكبدي بها [6]
(متقارب)
فيا ربّ سلّط عليها يدا ... على مردها وعلى شيبها
تحسّن تأديب تلك الرؤوس ... بها لإساءة تأديبها
ومن غزلياته قوله [7] :
بنفسي وجهك ذاك الذي ... يؤثّر للّطف [8] فيه النّظر
(متقارب)
كوجه المراة تنفّست فيه ... فأبقى التنفس فيه الأثر
وكتب إليه أبو محمد الحسين [9] بن تميم: