العيش راح فخذه شربا ... أو لا فريح فخذه زمرا [1]
وأنشدني لنفسه، يهجو بعض الفقهاء:
لنا عالم يؤتى فيأتي بحجة ... على ذاك من أخبار علم وآيات
(طويل)
وقلنا له: الإسلام يعلو ولم يكن ... ليعلى، فقال: العلم يؤتى ولا ياتي
وأنشدني أيضا لنفسه:
هذا ابن ماتي تائه في عجبه ... متبذّخ متنفّخ جبروتا
(كامل)
يأتي إلى الأحرار يقعد فوقهم ... وينام من تحت العبيد فيوتى [2]
وله في معنى وفّاه [3] حقّه:
وإنّي؛ ولا كفران لله، مالك ... عناني أهديه [4] القناعة مذهبا
(طويل)
يكلّفني قوم تكاليف عيشهم ... لكيما ينالوا خفض (عيش وأنصبا) [5]