ما لم أسمع بمثله في الاعتذار عن المنام، والتّورية عنه بمعاريض [1] الكلام:
أراعي نجوما [2] من دموعي طوالعا ... ضللت بها صبري وبالنجم [3] يهتدى
(طويل)
ولم أبق بعد الظّاعنين فديتهم ... لأبقى ولكني [4] لأشقى وأكمدا
رأى طيف سعدى غضّي الطّرف أن يرى ... سواها فظنّت لي لواحظ هجّدا
وما نمت [5] لكن مات إنسان ناظري [6] ... فبوّأته من جفن عيني ملحدا «1»
***
فردّت وما ردّت جواب تحيتي ... وما ضرّ سلمى لو أجابت مسلّما؟
فما ذقت إلّا ماء عيني مشربا ... وما [7] نلت إلّا لحم كفّي مطعما