ما لم أسمع بمثله في الاعتذار عن المنام، والتّورية عنه بمعاريض [1] الكلام:

أراعي نجوما [2] من دموعي طوالعا ... ضللت بها صبري وبالنجم [3] يهتدى

(طويل)

ولم أبق بعد الظّاعنين فديتهم ... لأبقى ولكني [4] لأشقى وأكمدا

رأى طيف سعدى غضّي الطّرف أن يرى ... سواها فظنّت لي لواحظ هجّدا

وما نمت [5] لكن مات إنسان ناظري [6] ... فبوّأته من جفن عيني ملحدا «1»

***

فردّت وما ردّت جواب تحيتي ... وما ضرّ سلمى لو أجابت مسلّما؟

فما ذقت إلّا ماء عيني مشربا ... وما [7] نلت إلّا لحم كفّي مطعما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015