قصير البقاء. ووقت السرور ... قليل الثواء قصير البقاء [1]

وله من [2] أبيات خمريّة في قصيدة فخريّة. وفيها أنموذج من طرده، يدلّ على حسن تهدّيه في نظمه وسرده:

ولكم رعيت العيش وهو مفتّق [3] ... وهززت غصن الأنس وهو رطيب

(كامل)

وشققت جيب اللهو في صدر المنى ... ولقد تشقّ من السّرور جيوب

وأجبت هاتفة الصّباح بنعرة «1» ... أضحى لها بقلوبهنّ وجيب/

ولقيت (مائرة النّشاط) [4] مرّحبا ... بلسان زير «2» واللّغات ضروب

وشربت كلّ معتّق متعصفر [5] ... لسناه قبل مذاقه تطريب

قد ربّه «3» زمنا وساس دنانه ... كسرى أبو ساسان وهو ربيب [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015