قصير البقاء. ووقت السرور ... قليل الثواء قصير البقاء [1]
وله من [2] أبيات خمريّة في قصيدة فخريّة. وفيها أنموذج من طرده، يدلّ على حسن تهدّيه في نظمه وسرده:
ولكم رعيت العيش وهو مفتّق [3] ... وهززت غصن الأنس وهو رطيب
(كامل)
وشققت جيب اللهو في صدر المنى ... ولقد تشقّ من السّرور جيوب
وأجبت هاتفة الصّباح بنعرة «1» ... أضحى لها بقلوبهنّ وجيب/
ولقيت (مائرة النّشاط) [4] مرّحبا ... بلسان زير «2» واللّغات ضروب
وشربت كلّ معتّق متعصفر [5] ... لسناه قبل مذاقه تطريب
قد ربّه «3» زمنا وساس دنانه ... كسرى أبو ساسان وهو ربيب [6]