وإذا ما ظمئن أوردن ريقا ... بردا من ضواحك كاللآلي

فهي تسقى من ذوبهنّ سلافا ... قد أحلّت [1] فلا تفيق بحال

أكسد المسك طيبهنّ وأزرى ... بالغوالي فهنّ غير غوال/

أيأست ثم أطمعت حين لاحت ... في سواد [2] النّوى وعرف الوصال

وقوله:

قد عيل صبرك بعد اسماعيل ... فنظمت واكف عبرة بعويل

(كامل)

بهر العقول (كماله وجماله) [3] ... فغدا جميل الصّبر غير جميل

أفديه من قمر تقرّ بحسنه ... أقمار هذا العصر [4] بالتّفضيل

أفدي غزالا في كناس غلالة ... وغزالة في مشرق المنديل

يرنو إليّ بساحرين أراهما [5] ... أولى من الشّفتين بالتّقبيل

ويفيض [6] عين السّلسبيل بثغره ... ويفيظ «1» من ظمأ الهوى برسيل [7]

لو كان يعلم ما بنا لرثى لنا ... شفقا بنقد منه أو تأميل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015