بدا بالعتاب [1] وثنّى بصدّ ... وحلّ [2] فأزرى بعقد عقد
(متقارب)
وعلّم أصداغه الفاتنا [3] ... ت ما في مودّته من أود
فطورا [4] تعطّف [5] كالصّولجان ... وطورا تحلّق مثل الزّرد
وإن ظمئت من طراد النّسيم ... وردن ثنايا له كالبرد [6]
ولمّا التقينا على غفلة ... وغاب الرقيب وزال الرّصد
وقد نظمت في أساريره ... لفرط الحياء عقود النجد «1»
أشار [7] بساحرة للقلوب ... إليّ ونافثة في العقد «2»
وما ضرّ لو جاد لي بالسّلام ... وروّح من بعض [8] هذا الكمد؟