بدا بالعتاب [1] وثنّى بصدّ ... وحلّ [2] فأزرى بعقد عقد

(متقارب)

وعلّم أصداغه الفاتنا [3] ... ت ما في مودّته من أود

فطورا [4] تعطّف [5] كالصّولجان ... وطورا تحلّق مثل الزّرد

وإن ظمئت من طراد النّسيم ... وردن ثنايا له كالبرد [6]

ولمّا التقينا على غفلة ... وغاب الرقيب وزال الرّصد

وقد نظمت في أساريره ... لفرط الحياء عقود النجد «1»

أشار [7] بساحرة للقلوب ... إليّ ونافثة في العقد «2»

وما ضرّ لو جاد لي بالسّلام ... وروّح من بعض [8] هذا الكمد؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015