إذ قام ناعيهم فينا فصبّحنا ... من نعيهم بدواه تكسف القمرا

يا حسرة إذ رجونا الالتقاء غدا [1] ... والموت [2] مستدرج يمشي لنا الخمرا «1»

وله [أيضا] [3] :

ما لي وللعلّة لازمتها ... ولازمتني كلزوم الغريم؟

(سريع)

كأنّها عافت لئام الورى ... ثمّ اصطفت كلّ صفيّ كريم

قال الأديب يعقوب [بن أحمد] [4] النّيسابوريّ، واللفظ من هاهنا له: ما أحسن ما اعتذر للعلّة عن [5] جناياتها [6] عليه، وإساءتها إليه بلفظ يتضمّن امتداح أصله، وشرف عرفه. والمعنى الذي أشار إليه كما قال المتنبّي في قصيدة له:

ومنازل الحمّى الجسوم فقل لنا: ... ما عذرها في تركها خيراتها؟ «2»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015