لم يكن مثله في كرم المناسب وشرف المناصب، فما [1] هو إلّا حجّة للنّواصب. وقد سعدت بضيافته رمضان سنة سبع وأربعين [وأربعمئة] «1» [2] ، فرأيت من [3] دسته المطروح، وزنده المقدوح نعيما وملكا كبيرا، وخيرا وخيرا «2» ، وفضلا كثيرا. كما قلت في قصيدتي [4] التي أوردت بعضا منها:
أتاك الصّيام فعاشرته ... بقلب تقيّ وعرض نقي
(متقارب)
وأوجبت للقوم هشم الثّريد ... على شرط منصبك الهاشمي
فعيّذ إذا [5] الأفق في الغرب بثّ ... سنا من جليّ به منجلي
ولو لم تسدّ مكان النّبيّ ... لأصبح رتما مكان النبي «3»
/