وكتب إليه السيد شرف السّادة محمد بن عبيد الله الحسينيّ البلخيّ «1» كتابا صدّره بهذه الأبيات:
لك الخير إنّ الدّهر سلم مسلّم [1] من الذّمّ مذ خبّرت أنّك سالم (طويل)
وإنّ زمانا سالمتك صروفه ... زمان بقدر الدّين والفضل عالم
ومهما تحامتك [2] المكاره واتّقت ... ذراك العوادي والخطوب الثّوالم
فإن أنا ظلّمت «2» الزّمان ظلمته ... وغير زمان قد وفى لك ظالم
وبعدها كتابي أطال الله [تعالى] [3] بقاء القاضي الجليل، كتاب من عفا عن قلبي [4] أثره، وانطوى عن سمعي [5] خبره، ومحا رسوم مواصلته [6]
القدم، وغيّرها الأرواح والدّيم «3» ... وهو مع طول العهد [7] ، واستمرار