مدحتك من بين البريّة واثقا ... بأنّك تدري ما أقول وتفهم

(طويل)

وما علقت [1] إلّا عليك خواطري ... ولا كدت إلّا في ثنائك أنظم

وكلّ نوال دون سيبك ناقص ... وكلّ مديح في سواك محرّم [2]

51- أبو نصر أحمد بن محمد النّسفيّ [3]

أنشدني [الأديب الورع] [4] ، الحسن السمرقنديّ المحدّث، قال: أنشدني الأديب لنفسه من [5] قصيدة يمدح بها قوما:

فمنهم هداة الدين في كلّ محضر ... ومنهم كفاة الملك في كلّ عسكر [6]

(طويل)

ولم يخل من أخبارهم بطن دفتر ... يبوح [7] بعلياهم ولا ظهر منبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015