مدحتك من بين البريّة واثقا ... بأنّك تدري ما أقول وتفهم
(طويل)
وما علقت [1] إلّا عليك خواطري ... ولا كدت إلّا في ثنائك أنظم
وكلّ نوال دون سيبك ناقص ... وكلّ مديح في سواك محرّم [2]
أنشدني [الأديب الورع] [4] ، الحسن السمرقنديّ المحدّث، قال: أنشدني الأديب لنفسه من [5] قصيدة يمدح بها قوما:
فمنهم هداة الدين في كلّ محضر ... ومنهم كفاة الملك في كلّ عسكر [6]
(طويل)
ولم يخل من أخبارهم بطن دفتر ... يبوح [7] بعلياهم ولا ظهر منبر