لعمري لئن أعرضت عرضّت أمّة ... ونفسك للخزي المقيم الملازم
لقد وضحت للروم أن رامت الهدى ... دلائل حقّ ثابتات الدّعائم
تجرّعكم قهرا طعوم علاقم ... وتسقيكم قسرا سموم أراقم [1]
فكم نائحات للنّحور [2] ضوارب ... وكم صائحات للخدود لواطم
أنشدني الحسن بن المحدّث السّمرقنديّ، قال: أنشدني هذا المذكور لنفسه يرثي مروان بن محمد [رحمه الله تعالى] [6] :
مروان مرّ وآن لي من بعده ... أن أستعدّ لما إليه المرجع
(كامل)
مروان أفردني فصرت كأنّني ... غمد بلا نصل فأنّى أقطع؟