فنظمه بهذين البيتين له، وزاد عليه [بهذا التجنيس الأنيس] [1] . وله في مدح بعض الكبراء:

نسيم الشّمال وطيب الشّمول ... بجنب شمائلك الزاكيه

(متقارب)

كحال الشّمال بجنب اليمين ... وحال السّقام مع العافيه

وله في الغزل: [2]

كم ليلة بتّها والإلف يلثمني ... ألفا ويلزمني كاللام والألف

(بسيط) وله من نسيب [3] قصيدة:

ذوائب سود كالعناقيد أسبلت ... فمن أجلها منها [4] النّفوس الذوائب «1»

(طويل) ومن أخرى:

عجبت لنفسي كيف تسعى بروحها ... وليس لروحي معلق من حبالها

(طويل) ومن أخرى:

صارمتني مثل قوس ... نزعت مذ صارمتني

(مجزوء الرمل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015