أيعود فتح وزيرنا ... فأبثّه أنا بعض حالي؟
وعساه يوقظ جدّه ... ما نام من إقبال فالي [1]
إنّي قصدت فناءه ... (بعدات رأي) [2] غير فال «1»
قلت: وصنعة هذا الشعر [أنّ] [3] كلّ بيت فيه مجنّس (بأخيه الذي يليه) [4] ، وهلمّ جرّا من أول مطالعه إلى آخر قوافيه. وكتب [5] إليه يستزيده ويستزيره:
ملّنا الشيخ أم أبى أن نراه ... في ظلال الوصال يبغي هوانا
(خفيف)
إنّ [6] إعراضه كسانا، وكنّا ... نرتجي الإحتشام منه، هوانا
[وكتب إليه الأديب يعقوب] [7] :