أحنّ إليه كلّ يوم وليلة ... وأشكو فراقا قد أذاب عظامي
إذا نشأت من بحر خوارزم «1» مزنة ... تداويت من وجدي بماء غمام] [1]
كتب إلى الشيخ [العميد] [3] أبي بكر [عليّ بن الحسن] [4] القهستانيّ:
سلام كنشر الورد في ريّق الفجر ... وريح الخزامى فوقه [5] دمعة القطر
(طويل)
على الشيخ مولانا الّذي أنا عبده ... عنيت أبا بكر، ومن كأبي بكر؟
فأجاب:
سلامك يا مولاي فهو [6] سلامة؛ أتى فسلمت، الدّهر، من نوب الدّهر (طويل)
تحيّتك الحسنى حياة جديدة ... تفيد بها روحي مزيدا على عمري