ألا كلّ شيء فيه للروح راحة ... تركت لكم حتى الرّياحين والرّاحا [1]

(طويل)

وحتى صباحا كالمصابيح في [2] الدّجى ... وحتّى صبوحا حين أصبح مرتاحا

أخالفكم في كلّ شيء لبغضكم ... وإن كان فيه ما يوافق إنجاحا

وأنشدني أيضا لنفسه:

قد كنت من [3] زمني قبل الهوى زمنا «1» ... فالآن بينهما أصبحت مرتهنا

(بسيط)

لم يقض لي وطرمذ كنت في وطني ... فاخترت سرج جوادي [4] والفلاوطنا

كأنّ قلبي سفين الهمّ من قلق ... وأنّ صبري مرسى يرفأ السّفنا

وكان لأبي الشرف هذا أخ من أبيه، يكنى أبا السّماح، فحدّثني [أنّ] [5] أباه هجاه بهذه الأبيات:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015