ولكن ربّما أخلف وميض [1] المزن الواعد، وكذب صلف «1» تحت الغيم الراعد [2] ، وما عندي من هذه الصّناعة إلّا تكثير [3] سوادها. وإن كنت فسكل «2» آمادها «3» ، وكلفا في دارات بدورها، وريما «4» من فضلات جزورها. ولما أضرّ بي طول الجمام، وقرمت «5» إلى علك شكيمة اللّجام، خلعت عذاري على الاستنان «6» ، ورقصت مرحا في سير العنان، ونزعت الأخيّة «7» [4] أرنا «8» واستقبلت وطرا وودّعت وطنا وذلك في شهور سنة أربع وثلاثين وأربعمائة. وعهد الصّبا مخيّم ما انتقل، والوجه بالنبت موشم همّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015