ويلمّ [1] دهر لا يسل ... لمني لطعن أجرد
قلقت بنا أيامه ... فكأنّنا في مزود «1»
أرجو غدا وأقول عل ... ل غدا ومن لي بالغد؟ [2]
اجتاز بناحيتي، فاعتددت به واغتبطت، واستكرمته [3] فارتبطت.
ووجدته [4] شابا، أورثته الفضائل آباؤه، ودلّ عليهم سيماؤه، لولا [5] سوء خلق ربما قمصت به نزواته، وشيطان سوء ربّما استهوته نزغاته «2» . وقد قرأت في (رسائل أبي الفضل البديع) [6] الهمذاني «3» :
«للشيطان نزغات، وللشبان نزقات [7] ، ولكن يربعون إذا جاء الأربعون» .