خلت أنيّ نائم ... في بيدر [1] البزر قطونا
قال: وأنشدني الصيدلانيّ أيضا لنفسه:
أرّق عيني لدغ سود لا دغه ... تبيت في فضل دمائي والغه «1»
(رجز)
تصبح نفسي من دمائي فارغه ... كأنّ جلدي نسغته [2] ناسغه «2»
لا تصلح الفاسد منه الدابغه قلت: لو نسبت هذا الفاضل إلى الغالب عليه لسميته «المستغيث من البراغيث» [3] .
كأنّ الفضل لم يخلق إلّا لأجله، فهو أمير النظم والنثر بخيله ورجله.