لم تر [1] خلقا رأى الخليل فلم ... يعتب عليه لقبح منظره
(منسرح)
كأنّه رام من سفاهته ... عضّ شبا «1» [2] أذنه بمشفره
وله يهجو خطيب استراباد:
أما [3] تستحي ويك من منظرك ... ومن سوء [4] ما شاع [5] من مخبرك
(متقارب)
وتزعم أنّك أنت الخطيب ... فلم يخطبون على منبرك؟ [6]
وله يتأسّف على مواريث الشيخ الرئيس أبي ربيعة [7] ، رضي الله عنه، ووقوع الورثة فيها/ وقوع السّوس في الخزّ، والسّرحان في السّرح، مصروفة عن مفترضاتها الى غير جهاتها:
برغمي أن أرى في كلّ يوم ... تراث أبي ربيعة [8] في المعاصي
(وافر)
فشطر في مراودة البغايا ... وشطر في أباريق الرّصاص