لم تر [1] خلقا رأى الخليل فلم ... يعتب عليه لقبح منظره

(منسرح)

كأنّه رام من سفاهته ... عضّ شبا «1» [2] أذنه بمشفره

وله يهجو خطيب استراباد:

أما [3] تستحي ويك من منظرك ... ومن سوء [4] ما شاع [5] من مخبرك

(متقارب)

وتزعم أنّك أنت الخطيب ... فلم يخطبون على منبرك؟ [6]

وله يتأسّف على مواريث الشيخ الرئيس أبي ربيعة [7] ، رضي الله عنه، ووقوع الورثة فيها/ وقوع السّوس في الخزّ، والسّرحان في السّرح، مصروفة عن مفترضاتها الى غير جهاتها:

برغمي أن أرى في كلّ يوم ... تراث أبي ربيعة [8] في المعاصي

(وافر)

فشطر في مراودة البغايا ... وشطر في أباريق الرّصاص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015