ساقيت كأسا من التّسهيد أنجمها ... فجرّرت ذيل سكري أيّ تجرير

كم قلت حين جرت خيل الصّبا خببا: ... يا [1] للجياد التي تحكي الصّبا سيري

عمر العلا أنّني أسمو سماوتها «1» ... وإن أعذّر فإنّي غير معذور

ما [2] عذر من أمكنته في العلا [3] فرص ... فانصاع يجري إلى عجز وتقصير

وأنشدني أيضا لنفسه:

وليل فاختيّ «2» الغيم فيه ... غناء للفواخت والقماري

(وافر)

لبسنا فيه جلباب التّصابي ... إلى أن رقّ جلباب النّهار

/ ونثره يربي على نظمه، في قربه من الأفهام، وبعده عن [4] المرام:

كذاك الشمس تبعد أن تسامى ... ويدنو الضّوء منها والشّعاع «3»

(وافر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015