عجبت لطيفها أنّى تصدّى ... وأومض بالتّواصل [1] ثم صدّا
(وافر)
نصبت لصيده أشراك نومي ... وصاح [2] الانتباه [3] به فندّا
هو الطاووس زيّا واختيالا ... ولكن كالقطا ليلا تهدّى «1»
فلمّا بلغت هذا البيت قال: «ما أحسن ما جمعت في المعنى [بين] [4] هذين الطائرين؛ قد طيّرتهما على ألسنة [5] /الرّواة سائرين [6] » ، وتخلّصت إلى المدح. فلمّا سمع قولي [فيه] [7] :
علا همما فليس يهشّ [8] إلّا ... إلى قرص السّماء إذا تغدّى
هزّ إليّ ملاث «2» العمامة، وشهد لي في الصنّعة بالإمامة. حتّى انتهيت إلى قولي:
من القوم الذين إذا استمدّوا ... ندى [9] فضحوا الخضمّ [10] المستمدّا