وأنت أنت، وودّي ... ما قد علمت وبسّي «1» [1]
الإمام المختلف إليه، والهمام المتّفق عليه. لم تخرج فتى [4] مثله الفتيان «3» ، ولم تر العيون [5] نظيره في الأعيان. واتّفق أنّي خيّمت في معسكر السّلطان الشهيد طغرل بك، رضي الله عنه [6] ، بظاهر جرجان.
وكنت يومئذ مرشّحا لديوان الرسالة، وموشّحا بحشمة الكتابة. والوزير