فبتّ أسعدها والدمع يسعدني ... مثل اللآلي مع العقيان في سنن
ولست أخشى لجسمي صرف دائرة ... إذ ليس يدرك جسمي ناظر الزّمن
ولا أخاف الرّدى من بعد معتقدي [1] ... أنّ المنيّة رامتني فلم ترني
هو منذ خمسين سنة مقيم بخراسان، وعهدي به، وأنا في عنفوان الحداثة [4] ، قطبا لمجلس [5] تدريس الامام ركن الاسلام أبي محمد الجوينيّ- رضي الله عنه [6]-. وعليه تدور رحى الجماعة ممّن يتقرّبون إليه بالتلمّذ والتّباعة.
وهو الآن بنسا، يفيد المختلفة إليه. وهو من بين أئمّة الحديث منصوص عليه/ وربّما يتفكّه [7] بشعر خفيف الرّوح.