صهل الكميت، فقلت: ما لك تصهل؟
فغيّره بعض الحاضرين، وقال:
نعب الغراب، فقلت: ما لك تنعب؟
فأجازه أبو كامل بديهة، وقال:
نعب الغراب فقلت: ما لك تنعب؟ ... أنأى أليفك أم لحال ترهب؟
(كامل)
أم أنت تخبرنا [1] بفرقة جيرة ... قد آن في شعبان أن يتشعّبوا
عزموا على ترك النّفوس وراءهم [2] ... ماء يسيل على لظى يتلهّب
سمعت الشيخ أبا عامر الجرجانيّ يقول: سمعت العميد أبا بكر القهستانيّ يقول: كتب إليّ عالي بن جبلة هذا في أوّل ما قدم عليّ: