فخيّطوا بالعقار مقلته ... ومزّقوا لا «1» [1] وثقّبوا درّه
قلت: ما أحسن استدراكه اللفظة [2] الفاحشة، مع جمعه بين ضدّي التّخييط والتّمزيق! .. [و] [3] هذا من باب التوفيق للتلفيق [4] . وكتب إلى القاضي أحمد بن منصور بن محمد الأزديّ الهرويّ، يعاتبه، وبينهما محاورات [5] ومكاتبات:
الذّنب لي لا لمنصور وللكرم [6] ... أنا المضيّع يا ذيب العلا كلمي
(بسيط)
ناسمته «2» فتلقّتني سمائمه ... ليت الجفاء كفاء منه للنّعم
وله في غلام (أورد الماء مهرا) [7] ؟
وظبي أورد الماء ... غزالا حالي النّحر
(هزج)
فأبصرت غزالين ... مروحين إلى النّهر [8]