فقد نلت منّي رتبة لا تنالها ... ذكاء تعاطيني السّنا فأظلّل

ومنها:

مشت فيّ أحداث الليالي كأنّها ... سيول حريق في الاباء تغلغل

أجوع وأظما عفّة وتكرّما ... وقد ضجّ بي واد وغطغط مرجل

مكارم خاطتها العلا بجلودنا [1] ... فما هي عن أبشارنا تتنقّل [2]

وأنشدني لنفسه [3] [من غزليّة] [4] :

ما هي إلّا لطخة الغالية «1» ... وهي لعمري لطخة غاليه

(سريع)

انظر إليها كدجى مسكه ... في ضوء شمس الضّحوة العاليه

وحولها من صدغه عنبر ... كالعذر [5] السّود على الغاليه

وهي على مذهبنا قبلة ... للقبل العاطرة الحاليه

فبوركت خلقة تضميخه ... لم تمتهنها أنمل الطاليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015