فقد نلت منّي رتبة لا تنالها ... ذكاء تعاطيني السّنا فأظلّل
ومنها:
مشت فيّ أحداث الليالي كأنّها ... سيول حريق في الاباء تغلغل
أجوع وأظما عفّة وتكرّما ... وقد ضجّ بي واد وغطغط مرجل
مكارم خاطتها العلا بجلودنا [1] ... فما هي عن أبشارنا تتنقّل [2]
وأنشدني لنفسه [3] [من غزليّة] [4] :
ما هي إلّا لطخة الغالية «1» ... وهي لعمري لطخة غاليه
(سريع)
انظر إليها كدجى مسكه ... في ضوء شمس الضّحوة العاليه
وحولها من صدغه عنبر ... كالعذر [5] السّود على الغاليه
وهي على مذهبنا قبلة ... للقبل العاطرة الحاليه
فبوركت خلقة تضميخه ... لم تمتهنها أنمل الطاليه