فناد بها في الوقت غير معرّج ... إلى جسم اسماعيل دوني تحوّلي

فلا عيش إلّا أن تدوم مسلّما [1] ... وصرف الرّزايا عن ذراك «1» بمعزل

65- أبو سعد بن خلف الهمدانيّ «2» [2]

كان من أعيان [3] الدهر وأفراد العصر، محمودا بكلّ لسان، مشهورا بكل مكان، [مشهودا لكلّ إنسان] [4] . وله نظم أبهى [5] من العقود، ونثر أحلى من المعقود [6] . وكلاهما أطيب وأطرب من ابن الغمام، صاهر ابنة العنقود. وليس يحضرني في العاجل من شعره أكثر من هذه الأبيات التي لو صوّبت لقطرت من كثرة مائها:

جرت النّوى بهم فما حنّوا ... رفقا بنا ونأوا فما أنّوا

(كامل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015