فارتجّ منها هشيم [1] ... وثجّ «1» منها يبيس [2]
وبعد طول حران [3] ... جرى الرّجاء الشموس [4]
فالأرض كالرّوض طيبا ... إن قاسها من يقيس
كانت توقّد قيظا ... والجوّ منه وطيس
فالظّلّ ضافي الحواشي ... والغصن غضّ يميس
كمنتش يتثنّى [5] ... خافت عليه الكؤوس
ومنها:
مقرّط بشنوف «2» ... من الثّمار ينوس
فاسمع صراخ معنّى ... عضّته نار ضروس