فارتجّ منها هشيم [1] ... وثجّ «1» منها يبيس [2]

وبعد طول حران [3] ... جرى الرّجاء الشموس [4]

فالأرض كالرّوض طيبا ... إن قاسها من يقيس

كانت توقّد قيظا ... والجوّ منه وطيس

فالظّلّ ضافي الحواشي ... والغصن غضّ يميس

كمنتش يتثنّى [5] ... خافت عليه الكؤوس

ومنها:

مقرّط بشنوف «2» ... من الثّمار ينوس

فاسمع صراخ معنّى ... عضّته نار ضروس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015