ورد نيسابور سنة ثلاث وستين وأربعمائة «2» ، فاستوطن مدرسة السرّاجين مريضا، ودخلها طويلا، وسكنها عريضا. ولم أره ولكن [2] سمعت خبره، وهجا بعض أصدقائه فلم يذلّ لهجوه عزّه الأقعس، ولا جرب بذمّه عرضه الأملس. ولم يبلغني من شعره غير [3] ذاك الهذيان، فصنت عنه عذبتي «3» القلم واللسان. وإذا وجدت غيره قددت سيره «4» [إن شاء الله عزّ وجلّ] [4]
مدح شرف السادة أبا الحسن البلخيّ بقصيدة قال فيها: