قلت: هذا البيت عيال على قول الأوّل:

وقد كان لي عمّا لطيفا ووالدا ... رؤوفا وأمّا مهّدت فأنامت

(طويل) والشّرط أن يزيد الآخر [1] على الأوّل، إذا أخذ منه ليسوغ له التّطفيل عليه، فأمّا الأخذ مع القصور فالعجز عليه مقصور. وقد أحسن أبو تمام في تمهيد هذا البساط بقوله:

وكنت لناشيهم أبا ولكهلهم ... أخا (ولدى التّقويس) [2] بالكبرة [3] ابنما «1»

(فلهذا الغرض) [4] المشار إليه تجنيح مليح. ومعنى صحيح؛ وأدّاه لفظ فصيح:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015