أنشدني القاضي أبو جعفر البحاثيّ الزوزنيّ له:
أهوى الغزال إلى صدري [2] ليلثمني ... فقلت: كلّا فللتّقبيل أعضاء
(بسيط)
قرّب سوادك منّي والثمنّ فمي ... فلثمك الفم للأموات إحياء
وله يعمّي اسم ناصر:
اسم من أهواه يامو ... لاي مقلوب رضابه
(مجزوء الكامل)
صحّف الحرفين منه ... وتأنّق [3] في طلابه
فإذا أنت ببدر ... يتلالا في ثيابه
وصله أري دبور ... شيب في ماء عتابه
والنّوى عنه عذاب ... لا ابتلينا بعذابه