جشّمت مجدك نهضة لشفاعة [1] ... أيقنت فيها أن تعود مشفّعا
وإذا أطعت كريم همّك ناهضا ... فيها فتدركني بفضلك مسرعا [2]
(كامل)
ألفيتني بالشّكر أملأ من وفى ... وأجدّ [3] من أثنى وأخلص من دعا
قلت: ولهذا الفاضل نثر فوق النّثر، كما أنّ له نظما فوق النظم. وكلا الخطيّن منه مليح، كما أن كلا اللسانين منه فصيح
أديب مولانا نظام الملك، أنشدني من قصيدة له فيه:
تنام في عدله للخلق أعينهم ... وعينه في حفاظ الخلق لم تنم
(بسيط)
لولا إفاضته في الناس [6] رأفته ... أضحى جميعهم لحما على وضم