وأنشدني لنفسه أيضا:

إنّ الصّبابة والزمان تقاسما ... أن يقسماني بين كلّ مكاره

(كامل)

فكأنّه من حرّها وأوارها ... وكأنّها من ليله ونهاره

ومنها:

دمع يمجّ دم الفؤاد كأنّه ... يجري بما أجراه من تذكاره

لو لم يكن ينبوعه من قلبه ... لم يصطحب ما فيه من أسراره

ومما أنشدنيه [1] لنفسه قوله:

ما دمت أهواها وتهجرني ... قل: كيف ينظم بيننا الشّمل؟

(سريع)

هل كان يفتل مبرما سبب ... في جانبيه تخالف الفتل؟

وقوله [2] :

الناس أعداء إذا جرّبتهم ... لمقلّهم، وأصادق المتموّل

(كامل)

كالرّيح قد تطفي السّراج لضعفه ... وتزيد في ضوء الحريق المشعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015