بقيت لهذا الشّاه فرزان «1» دولة ... تخرّ لديه ساجدين رخاخه «2»
أنشدني الشيخ أبو الحسن عليّ بن أحمد الزّاويّ [2] ، قال: أنشدني أبو المطهّر لنفسه من قصيدة في الشيخ الامام الموفّق:
شكرا لدهر ما أجلّ صنيعه ... لمّا حباني فضله المستغزرا! [3]
(كامل)
أدنى محلّي من وحيد زمانه ... وبنى بعزّ جواره لي مفخرا
وأعادني بعد الهبوط مجرّرا [4] ... ذيلي على هام النّجوم تجبّرا [5]
وأجارني ممّا اتّقيت فخلتني ... صاحبت في قصب العرين غضنفرا