فلا [1] يروعنك أثواب لهم وكسى ... ولا يهولنك ألقاب لهم وكنى
لا تحسب الصّدر حيث الدّست مطّرح
إذا حضرت فإنّ الصدر [2] حيث أنا وله [أيضا] [3] :
المسك من عرفه والراح من فمه ... والورد من خدّه والدّعص «1» من أزره
(بسيط)
تعجّبت بابل من سحر مقلنه ... والرّوم من وجهه والزّنج من شعره
أنشدني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ قال: أنشدني ابن البديع الاصفهانيّ لنفسه:
نسيم الصّبا كيف السبيل [4] إلى نجد ... وكيف هم بعدي ترى وجدوا وجدي؟
(طويل)