(ألا فيبدي فتور جفنك لي) [1] ... أنّك بين القراب [2] يقظان
ومنها:
سقيا لأيامنا الّتي سلفت ... والدّهر مغضي الجفون وسنان
حتّى إذا قرّت العيون بكم ... علمت أنّ الزمان غيران
فلجّ حتى تقاذفت بكم ... على [3] مطايا [4] الفراق غيطان
فما [5] صرمتم تصارمت لكم ... منّا بوصل السّهاد أجفان
وقوله [أيضا] [6] :
أفي الصّبا أشتاق وصل الصّبا؟ ... كلّا ولكنّ معاليّ شيب
(سريع)
لو أنّ ما حمّلته همّتي ... حمّل سلمى لعراها المشيب
رأيت درجا مكتوبا بخطّه، وكأنه [8] الديباج الخسروانيّ «1» ، يكفّ له