(ألا فيبدي فتور جفنك لي) [1] ... أنّك بين القراب [2] يقظان

ومنها:

سقيا لأيامنا الّتي سلفت ... والدّهر مغضي الجفون وسنان

حتّى إذا قرّت العيون بكم ... علمت أنّ الزمان غيران

فلجّ حتى تقاذفت بكم ... على [3] مطايا [4] الفراق غيطان

فما [5] صرمتم تصارمت لكم ... منّا بوصل السّهاد أجفان

وقوله [أيضا] [6] :

أفي الصّبا أشتاق وصل الصّبا؟ ... كلّا ولكنّ معاليّ شيب

(سريع)

لو أنّ ما حمّلته همّتي ... حمّل سلمى لعراها المشيب

4- أبو الفوائد [7]

رأيت درجا مكتوبا بخطّه، وكأنه [8] الديباج الخسروانيّ «1» ، يكفّ له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015