من علّيّة الكتّاب والدّاخلين على أنواع [2] الفضل من كل باب.
فاللفظ أري مشور «2» ، والخطّ وشيّ منشور. ولم يزل منذ حلّت تمائمه بين البلغاء منظورا، وكالأغرّ المحجّل بين الدّهم «3» المصمتة [3] مشهورا.
واتّفق [لي] [4] أنّي لقيته بالرّيّ في داره بدرب راذمهران «4» [5] ، فصغّر الخبر الخبر، وانثالت عليّ من محاضراته الأزهار والزّهر. وأنشدته قصيدتي فيه، وهي: