قال يمدح الصاحب نظام الملك [2] لما نزل شاطىء [3] الفرات متوجّها إلى الشام:
تزايد بي شوقي [4] وأخلقني الحبّ ... وغاب الكرى مذ غاب عن ناظري الحبّ
(طويل)
ومن قاده شوق إلى من يحبّه ... فليس له قلب يقرّ ولا لبّ
أروح على همّ [5] وأغدو على هوى ... أجوب الفلا والحبّ أهو نه صعب
أفكّر في حالي وفي الدّهر لا أرى ... سوى ملك يعنوله الشّرق والغرب