وخلّفت مغلوب العزاء كأنّني ... وراءهم من سرعة أطأ الجمرا

فإلّا أكن [1] للوصل أهلا فسائل ... أتى يطلب المعروف، فاغتنموا [2] الأجرا

إذا ما دعت فوق الأراك حمائم ... بأصواتها جهرا دعوتكم سرّا

وله [أيضا] [3] :

وشادن من بني الأتراك مرّ بنا ... خوف الرّقيب وطرفي [4] عنه مصروف

(بسيط)

يغضي حياء إذا قبّلت راحته ... كأنّما طرفه بالشّوك مطروف

كأنّ أصداغه والرّيح تضربها ... عقارب بعضها بالبعض ملفوف

وله [أيضا] [5] :

يا قاتلي بصدوده ... رفقا [6] فقد شمت الحسود

(مجزوء الكامل)

بالأمس جئت مسلّما ... فلقيت دونك ما يؤود

إن أنت عدت لمثلها ... بالله أحلف لا أعود

[لو قلت: إنّ هذا سحر وليس بشعر لما تخطّيت الحقّ، ولا تعدّيت الصّدق] [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015