قال يمدح [الأمير] [1] أبا طاهر محمد بن الحسن «1» [2] الأردستانيّ [مؤمّلا نداه ومستمطرا جداه] [3] ، ويهنئه بخلاصه من الغزّ [4] [التّرك] [5] ، ويستبطئه وعدا ماطله فيه:
ضوّ الزّجاجة إن ضوء الصّباح أبى ... لا تكذبنّ فليس [6] العيش ما ذهبا
(بسيط)
أما ترى كيف جاء الدّهر معتتبا ... واليوم مبتسما والجوّ منتقبا؟
كأنّما سحر «2» الادلاج مقلته ... أو جاذبته حواشي الليل فانتحبا [7]
فامزج بجودك إملاقي [8] فإنّ له ... جمرا إذا لمسته راحتاك خبا
كم صاح جودك بي واليأس معترضا [9] ... ولان عطفك لي والسيف مختضبا
ونالني منك معروف على عدم ... لولا احتفاؤك بي ما جاز لي طنبا