الصاحب الأجلّ نظام الملك، حرس الله دولته، وهو مخيّم على باب آمد «1» بقصيدة، أولها:

تقوى الاله ذخيرة للموئل [1] ... والبرّ خير مطيّة المتحمّل

(كامل)

ولقد خلعت خلاعتي ورفضتها ... وعقال لهوي مطلق لم يعقل [2]

وهجرت خلّان الصّبابة والصّبا ... وهوى مغازلة الغزال الأكحل

[ومنها] [3] :

والشّيب قد شبّت لوامع برقه ... شعلا لها حرق الحريق المشعل

أأجامل الأهواء في طلب المنى ... ولطالما جانبت [4] ما لم يجمل؟

[ومنها] [5] :

ولربّ مهلكة طويت فجاجها ... وحللت منها منزلا لم يحلل

ما افتضّ بكر أكامها ووهادها ... خبب الجياد ولا وجيف البزّل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015