فما زلت أسقيه وأشرب ريقه ... وما زال يسقيني ويشرب ريقي
فقلت لبدر التّمّ: تعرف ذا الفتى؟ ... فقال: نعم، هذا أخي وشقيقي
أنشدني الشيخ والدي، رحمة الله عليه [2] ، قال: ورد هذا الشريف علينا فجمّل ناحيتنا، وأفادنا [من] [3] أعلاق فضله، وزوّدنا من ثمار عقله. فكان ممّا أنشدنا لنفسه قوله:
قالت: سلا ودّنا، وحال ولم ... أسل فيجزى به ولم أحل
(منسرح)
عندك قلبي فقلّبيه وإن ... وجدت فيه سواك فانتقلي